الغموض یلفه.. الطاقة والاستثمار أبرز بنود الاتفاق الإيراني الصيني

الحزام والطريق

في المقابل، توقع مدير معهد العلاقات الدولية في إيران مجيد زواري حدوث طفرة نوعيه في التعاون الأمني والعسكري بين طهران وبكين في الفترة المقبلة، إلى جانب تنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بينهما.

ويرى زواري -في حديث للجزيرة نت- أن الصين ستصبح القوة الأولى عالميا خلال السنوات القليلة المقبلة، موضحا أن طهران تفضّل التوجه شرقا بسبب تجاربها المرّة مع الدول الغربية، ولا سيما ما أسماه “عدم وفاء الدول الغربية بتعهداتها في الاتفاق النووي وانسحاب الإدارة الأميركية السابقة منه”.

وأضاف أن بكين تسعى من أجل إقامة مشاريع بنى تحتية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع آسيا وأوروبا وأفريقيا، مؤكدا أن الصين ترى من مصلحتها إشراك إيران في مشروع الحزام الاقتصادي وطريق الحرير الرامي إلى ربط بكين بالعالم.

وفي ضوء التنافس المحموم بين الصين والولايات المتحدة، فإن بكين ترغب في ضمان توفر الطاقة لحركة عجلتها الاقتصادية مستقبلا، مؤكدا أن بكين خططت خلال السنوات الماضية من أجل الاستثمار في قطاع الطاقة بالمنطقة الخليجية في الشرق الأوسط.

تنافس إقليمي

واعتبر زواري رغبة الصين في تدشين قنصلية لها في مدينة بندر عباس جنوبي إيران، نابعة عن نظرتها الإستراتيجية لتعزيز حضورها في المياه الخليجية، وتنمية علاقاتها مع دول هذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز.

ولدى إشارته إلى العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الدول الخليجية، يرى زواري أن من حق بلاده التوجه شرقا للمحافظة على مكانتها الإقليمية.

وختم حديثه بالقول إنه يمكن التعاطي مع الاتفاق الإيراني الصيني باعتباره أداة لموازنة القوة في المنطقة والتكتلات التي بدأت تتضح ملامحها خلال السنوات القليلة الماضية.

درباره نویسنده

سید عبدالمجید زواری

مدیر اندیشکده روابط بین الملل

خبرنامه اندیشکده روابط بین الملل

با تکمیل فرم زیر،از دست اول ترین اخبار روز دنیا مطلع شوید.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

  • دسترسی به به محصولات ویژه سایت
  • تخفیف در کلیه دوره ها
  • دریافت پشتیبانی برای محصولات
  • بهره مندی از تخفیف های ویژه کاربران

جدید ترین محصولات

سبد خرید